رأى إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني، أنّ "ما حصل بالأمس على جسر الرينغ من مواجهات بين مشاركين في الحراك أثناء قطعهم للطريق وآخرين يرفضون قطع الطريق، والتطاول على مرجعيّاتهم الدينيّة والسياسيّة، هو أمر خطير ومؤسف، لأنّنا وصلنا إلى شارع مقابل شارع وهذا لا يبشّر بالخير".
وأكّد "أنّنا نرفض الشعارات المذهبيّة، وكذلك نرفض الشعارات الإستفزازيّة من المحتجّين في الجانب الآخر"، مركّزًا على أنّ "ليس من حقّ أحد قطع الطريق وفرض رأيه على الناس، وخصوصًا من أقليّة لا تُمثّل الشعب اللبناني". وشدّد على أنّ "حرية التنقل كفلها القانون، وهذا ما يسعى الجيش اللبناني والقوى الأمنية إلى تحقيقه".